الجمعة، 8 فبراير 2013

رمز السلام

يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه، حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته، فحمام الشوارع يعيش على أسطح المنازل وشرفها، والحمام البري يعيش في المزارع ويأكل من ثمارها لذلك يكون غير مرغوب به من قبل المزارعين.
هل تعرف ان الحمام رمز السلام ...
الحمام يبعث على النفس الطمئنينة بمجرد النظر اليه ... جرب ان تجلس وتراقب مجموعة حمام اتحداك إذا كان بيك كل همووم الدنيا راح تنساها وتنشغل بهذا الكائن الغريب من خلق الله ...فهو ككل الكائنات مسبحا لله وسبحان الله على هذا الكائن حيث تعجب حين يأخذ منه اولاده بعدما كبرو ليأكلهم الإنسان لا نراه يحزن بل يكمل كأنه يقووول خلقنى الله فى خدمتكم ويكمل مسبحاً ... وهو من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه ...
هل تعلم ان آخر وصايا نوح عليه السلام لابنه قبل موته انه قال يا بني عليك بقول سبحا الله وبحمده فبها ترزق الطير ....
عباس ابن فرناس اول من حاول الطيران لأنه رآها فالجو مستمتعة تسبح فى ملكوت الله فحاول تقليدها وقد باءت محاولته بالفشل ولكن انظر الى قوانين الفزياء فالطيران والهبوط وطريقة طيران الطائرات وهبوطها كلها مأخوذة من مراقبة الطير يرتفع ويهبط  ... لذلك كله وغيره انا عاشق للحمام ومن منا لا يعشقه بل ان اكثر الناس الغواه من مربى الحمام تسأله زوجته هذا السؤال: أنا أم الحمام ؟ وانتم تعرفون الرد ...
لا توجد مقارنة بين ما يتطلبه الاعتناء بالحمام وبين ما يتطلبه العتناء بالزوجة والبناء بل لا توجد مقارنة ولا وجه شبه بينهما إذ أن هذا المخلوق خفيف الروح لا يطلب منك اي شيء وفالوقت ذاته يدخل عليك البهجة والسرور أما الزوجة فحدث ولا حرج عن كيفية التفنن فى جعل حياتنا نحن الرجال جحيماً لا يطاق ... وقد سمعتها بأم أذنى فى السوق ان رجلا يقول لزوجته انه جاء بها من هذا الطريق ليحضر أكل الحمام فردت عليه: يا خويا انت وحمامك ... عاوز تقوله انت مش شايف غير حمامك ...
هذا صحيح هذه الغواية التى تأخذ العقل وتطير به الى احلام وخيالات قد لا نتصورها ونحن مهمومون او تعترينا الاحزان الا مع الحمام
ونستكمل مع موضوعات أخرى عن الحمام

شكرا لكم ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق