مساكن الحمام او اللوفت
قبل شراء اي طائر لابد ان نقوم ببناء المسكن التى ستسكن فيه و هناك تصاميم لمساكن
الحمام لا تعد ولا تحصى ولكن الكثير من هذه التصاميم مثل .... المساكن المعلقة على
الجدران وتقفيصة حمام موضوعة على سارية (عرق خشب عريض).....غير ملائمة لتربية انواع
معينة من الحمام كحمام الزينة والحمام المستخدم فى العرض (المعارض).
فتصاميم بعض البيوت كالتى ذكرناها لن
تستطيع تنظيفها بطريقة صحيحة وممكن ان تستخدم اكثر فى عمليات تربية بعض الأنواع من
الهوام من الطيوروليس لتربية الحمام. هذه الثكنات غير صحية اطلاقا وغير ملائمة تماما
لتربية الأنواع العالية الجودة من الحمام.
هناك ثلاث عناصر اساسية يجب توافرها فى مسكن الحمام : يجب ان تكون مهواة جيدا
ومحمية جيدا من الرطوبة وتيارات الهواء الباردة. الحمام من ذوات الدم الحار ومن الممكن
ان تتحمل كمية مقبولة من درجات الحرارة المنخفضة للغلاف الجوي الذى يعيش فيه عند توفير
مناخ جاف. قد يستسلم الحمام للرطوبة وتيارات الهواء القوية التى لا يستطيع تحملها ولذلك
يجب ان يكون المسكن آمن بحيث يكون جاف وجيد التهوية وليست به تيارات هواء قوية.
هذا ليس اختيار ولكنه اجبار فالحمام، مثل أصحابها، يجب أن يسكن في اماكن متنوعة،
ومحبي الحمام ممن أجبروا على العيش في المدينة لا يمكنهم إعطاء طيورهم الراحة مثل الذين
يعيشون فى الريف. (بمعنى ادق الحمام يأخذ من بيئته الطبيعية بعض الأشياء التى لا يمكن
لمالك الحمام ان يوفرها له كالمعادن واشياء يأخذها الحمام من الطبيعة والتربة واكثر
من ذلك المساحه والنظافه والاهتمام التام وهكذا ) وحتى الآن تحت اكثرالظروف الغير متوقعة والغير مستحبة
يمكن للغاوى المتحمس المشبع بالحب الشديد لحمامه ان يفعل الكثير ،اما الغير متحمسين
لراحة الحمام من قاطنى المدن وبالأخص من يقوم فى هذه الأيام بالإحتفاظ بالحمام فى سقيفة
المنزل يجب عليهم مراعاة شروط الرعاية الصحية للطيور،حيث من المفروض ان لا تسمح السلطات
بذلك (عدم وجود رعاية صحية جيدة). حتى الآن يوجد الكثيرمن مساكن الحمام من هذه النوعية
على مستوى القارة وهناك الآلاف والآلاف من هذه الغرف العلوية، في الواقع، 99 من بين
كل مائة غرفة علوية من التى رأيتها في بلجيكا،هولندا، السويد، الدنمارك، ألمانيا، وفرنسا،
ومصر تقع في سقيفة(سندره) في الجزء العلوي من المنزل.
مسكن حمام مفيد لقاطنى المدينة يستطيع
ساكن المدينة أن يشيد دور علوي فوق الحظيرة، ويمكن بذلك أن يتحول إلى مسكن جيد للحمام.
قد يكون نصفه محاط بالسلك، وتستخدم كمكان تربية، والباقي يستخدم لصغار الطيور. إذا
كان المسكن كبيرا بما فيه الكفاية، قد يقسم مرة أخرى، ولكن في مثل هذا المسكن يجب أن
نعطى الطيور مساحة أكبر لممارسة رياضة الطيران في الهواء الطلق. مسكن الحمام الجيد
وبالأخص المبنى فى المدينة ينبغي أن يحتوي على عدد أقل من الطيور عن مسكن من نفس الحجم
بني في حقل أو حديقة، لأن نسمات الهواء العليل لن تكون سهلة الوصول إليها، ولن تحصل
الطيور كثيرا على نسمات الهواء الطازج كما هو الحال بالنسبة لاخوتهم الأكثر تفضيلا(اي
من ساكنى الريف). تربية مرتبطة بمكان التسكين للحمام فبعض الاسطبلات، الحظائر، البيوت
الخارجية، والمساكن العلوية محددة المساحة فى المدن تكون مناسبة فقط لسلالات مثل البهلوانات
ذات الوجه طويل ، البهلوانات ذات الوجه قصير، الهزازات الملونة , الحمام اللماع ، والسلالات
الصغيرة الأخرى. وهذه الاماكن تكون غير مناسبة لسلالات مثل الفرسان (dragoons، Antwerps، وغيرها والتي تحتاج إلى الكثير من الهواء النقي
والتعرض لل إبقاء سيريس ceres والأسيجة في حالة
جيدة. ملاءمة ويمكن اتخاذ هذه الغرف العلوية فى استخدامات أكثر من ذلك بكثير إذا كان
من الممكن إقامة مطار خارجى (مثل الصورة) أمام النافذة. وسيتيح ذلك للطيور الخروج وايضا
ليس فقط تأمين الهواء النقي ، بل ايضا حمام الشمس في بعض الأحيان، وعلى المرء فقط مشاهدة
الحمام قليلا جدا لكي يقتنع بحقيقة أنها تستمتع بالاستدفاء في الشمس. الحمام، مثل القطط،
وسوف تستلقى لساعات في الشمس الحارقة حتى فى يوم من شهري يوليو تموز أو أغسطس اب. وبناء
على ذلك، بات واضحا انه اي مسكن مبنى لراحتهم سوف يؤتى ثمارا مذهلة وتحقق نتائج أفضل
إذا كان ذلك المسكن يعطيهم فرصة أخذ حمام شمس كلما كانت الطيور تميل الى ذلك. عند تنصيب
وتركيب مثل هذا المطار خارج المسكن يجب ان تكون هناك مساحة فارقة تقريبا نصف انش بين
كل الحوائط والأرضية، كل من وذلك للسماح للمطر والرطوبة بسرعة التصريف. إذا لم يفعل
هذا فسيكون المسكن رطب باستمرار، وهذه الظروف ليست مواتية لصحة الطيور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق