السبت، 9 فبراير 2013

البطاقة التعريفية للحمام


لاسم العربيالحمام- حمام العرض – حمام الزينة- حمام السباق
الاسم الانجليزيRacing pigeon - Fancy Pigeons
التصنيف: رتبة الحماميات
عائلة: أشكال Columbidae
مواصفات الجنس: لا توجد فروق شكلية واضحة تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر
الانسجامية: يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.
الصوت: يصدر صوتاً يسمى هديل، والتسمية المحلية هدير، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية:متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينان متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك التفريخ.
مواصفات العشلا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو اكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني.
التفريخفي جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء: متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
السكن: هناك أنواع متعددة منها الأبراج ، الأقفاص، المساكن الخشبية..
طريقة المعيشةجماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.


تاريخ الحمام وأهمية الحمام



وجد الحمام على هذه الأرض منذ 20 مليون سنةً أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور، وقد عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط هذا الحمام معروف بحمام الصخور, ومازال يتواجد حتى اليوم. كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ حوالي 5,000 إلى 10,000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل, أو للتّسابق, أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة
********

الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة ويعيش أيضا في البلاد الباردة، وذلك لأن طبيعته قوية. ويكاد يكون شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في أي بلدة أو قرية أو مزرعة فأسرابه تتواجد في كل مكان. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة وتوارثوا تربيته والعناية به، وقد عثر على رسومات الحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي ترجع إلى أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الآثار والرسومات والتحوت لدى الحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام والحمام يعمر جميع أنحاء العالم.
********

الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن تربيته سهلة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة، كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً..

أغراض تربية الحمام:
الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:
رياضة (الحمام الزاجل للسباقات): يربى للاشتراك في السباقات، حيث يدخل هذا النوع من الحمام في سباقات تنافسية في الطيران، وتعتبر السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الرئيسية التي تحدد الفائزين. معروف في هذا النوع من السباقات فقط الحمام الزاجل الذي لديه غريزة الحنين إلى وطنه حتى لو ابعد إلى مسافة تصل إلى أكثر من 1000 كلم.ومن منا لم يسمع بالحمام الزاجل .
الطيران والاستعراض.( حمام الهواية)ك يتميز هذا النوع من الحمام بقدرتها على أداء حركات الشقلبة وبعض الحركات البهلوانية ومنها ما يربى لطيرانه لارتفاعات عالية في الجو مثل التبلر، ويربي أيضا للمشاركة في بعض المعارض أو السباقات.
العرض ( حمام الزينة ): يشمل عادة الأنواع التي تتميز بشكلها الجميل أو صوتها الجميل، وتربى أساسا للاشتراك في المعارض، كما يربي هذا النوع بهدف الربح المادي.
إنتاج الصغار للأكل: أما بأعداد صغيرة للاستهلاك الشخصي لصاحب الهواية، أو بأعداد كبيرة بغرض التسويق والاستفادة بالربح المادي.
طبائع وعادت الحمام:
غريزة الحنين إلى الوطن وهذه من الغرائز المشهورة عن الحمام الزاجل فانه إذا استوطن في مكان فانه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى لو ابعد لمسافات بعيدة جدا، ومن منا لا يحب وطنه.
التعاون بين الذكر والأنثى في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الصغار وتغذيتها والوفاء بين كل من الزوجين، وهذا درس كبير للإنسان ليتفكر فيما يفعل من زوجته وأولاده وأهله.
الحب والإخلاص بين الذكر والأنثى فقد لفت روح الألفة والمودة التي تسود أزواج الحمام نظر الإنسان حتى أصحبت مراقبة الحمام في حياته يعتبر نوعا من المتعة.
الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل وهنا يعلمنا الحمام الوفاء والإخلاص والمحبة ويظل الذكر والأنثى شريكين طول حياتهما ولا يحصل بينهما طلاق فهو في هذه الواجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.
يوجد بين الحمام والطيور الأخرى فرقين في غاية الأهمية وهما:
تكوين لبن الحوصلة للحمام بواسطة الذكر والأنثى لتغذية صغارهم.
طريقة الشرب حيث يغمر الحمام منقاره في المياه حتى فتحت الأنف ويشرب في سحبه مستمرة واحدة.


الى اللقاء فى مشاركة أخرى
وشكرا


تربية الحمام



وجد الحمام على هذه الأرض منذ 7 مليون سنةً أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور، وقد عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الشقوق الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط هذا الحمام معروف بالحمام الصخري, ومازال يتواجد حتى اليوم. كلّ الحمام الصّخري له لون أزرق مشهور به ومنذ حوالي 5000 إلى 7000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل أو للتّسابق أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال وتهجين الحمام بعضه بعضا حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة

الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه واختلاف عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة ويعيش أيضا في البلاد الباردة، وذلك لأن طبيعته مقاومه للظروف البيئيه ويكاد يكون شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في أي بلدة أو قرية أو مزرعة اسرابا اسرابا تتواجد في كل مكان.
والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة وتوارثوا تربيته والعناية الفائقة به، وقد عثر على رسومات الحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي ترجع إلى أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الآثار والرسومات والنحوت لدى الحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى.
وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمزالسلام والحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والذكاء فالحمام شديد الذكاء بطبعه. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وألفة من الإنسان، ويعتبر كذلك من الطيور المعمره عمرا ومكانا حيث يسكن جميع أنحاءالعالم.



الحمام طائر شديد الذكاء محب لموطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن تربيته سهلة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة، كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً إذا ما راعيته واهتممت به وبنظافة مكانه دائما.

أغراض تربية الحمام:


الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:

  1. غرض رياضي: (الحمام الزاجل للسباقات): يربى للاشتراك في السباقات، حيث يدخل هذا النوع من الحمام في سباقات تنافسية في الطيران، وتعتبر السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الرئيسية التي تحدد الفائزين. الحمام الزاجل لديه غريزة الحنين الشديد إلى وطنه حتى لو أبعد إلى مسافة تصل إلى أكثر من 1000 كلم وايضا ل اهمية سياسيه حيث كان يستخدم اثناء الحروب في ارسال الرسائل والكشف عن مواقع العدو .. استخدمه الرومان قديما في حروبهم وايضا الألمان والانجليز والفرنسيين في الحرب العالميه الأولي والثانيه
  2. غرض الطيران والاستعراض:( حمام الغيه المصري)
    ومنها الشقلباظ الذي  يتميز بقدرته العاليه  على أداء حركات الشقلبة في الجو  وبعض الحركات البهلوانية ومنها ما يربى لطيرانه لارتفاعات عالية في الجو واوقات اكثر حيث يستطيع حمام التبلر الطيران لساعات طويله في دائره مركزها مسكنه وكان اعلي وقت 22 ساعه طيران حول المسكن لاحد الهواة، و منها حمام االنش الذي يربي أيضا لاستعراض طيرانه حول مسكنه لعدة ساعات قرب المغرب وبعده بقليل ومنه الكرزليات والاستراليات والعنبري الاسمر والكشك والاحمر والاحمر المرقع.
  3. غرض العرض ( حمام الزينة ):
    وهو حمام الزينه ويشمل عادة الأنواع التي تتميز بشكلها الجميل أو صوتها الجميل، وتربى أساسا للاشتراك في المعارض، كما يربي هذا النوع بهدف الربح المادي مثل الساتينت والبولندينيت والكشك الفندقلي والكشك العنبري والإمري والبوتر النفاخ 
    والبخاري واللاهور والانجليزي وغيرها.
  4. غرض إنتاج الصغار للأكل:
    وهو الحمام البلدي والبري الذي يره في ابراج الحمام ويربي علي اسطح المنازل او سندرة في المنزل وغيرها من الاماكن أما بأعداد صغيرة للاستهلاك الشخصي لصاحب الهواية، أو بأعداد كبيرة بغرض التسويق والاستفادة بالربح المادي.

طبائع وعادت الحمام:

غريزة الحنين إلى الوطن وهذه من الغرائز المشهورة عن الحمام الزاجل فانه إذا استوطن في مكان فانه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى لو ابعد لمسافات بعيدة جدا، ومن منا لا يحب وطنه.
اذكر هنا قصة قالها لي احد الهواة انه في حرب الخليج ضرب احد المباني في مدينة الكويت وانهار لوفت الحمام فطار الحمام وكانت هناك فرد حمام زاجل اشتراه صاحب المسكن من التشيك فطار من الكويت ورجع الي موطنه فلتشيك ولكم ان تتخيلوا المسافه اكثر من 4500 كيلوا متر.
وعند عمل تجربه وتثبيت جهاز GPS (الذي يحدد المواقع الجغرافيه) في رجل احد اقراد الحمام الزاجل عند رجوعه من رحله اكثر من الف كيلوا متر لم يتوقف إلا مرة واحدة لشرب الماء فلكم ان تخيلوا مدي تصميمه وارادته علي الرجوع الي موطنه.


تجد في الحمام بكل انواعه تعاونا لا نظير له بين الذكر والأنثى وذلك في بناء العش والرقود على البيض وحضانة الصغار وتغذيتها والوفاء الشديد بين كل من الزوجين، وهذا درس كبير للإنسان ليتفكر فيما يفعل مع زوجته وأولاده وأهله وقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم في خدمة اهله دائما فاذا حضر وقت الصلاة كأنه لا يعرفهم المقصود انه يترك ما في يده ويذهب للصلاة لأنه لا بورك في عمل يلهي عن الصلاة.

الحب والإخلاص بين الذكر والأنثى فقد لفت روح الألفة والمودة التي تسود أزواج الحمام نظر الإنسان حتى أصحبت مراقبة الحمام في حياته يعتبر نوعا من المتعة.

الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل وهنا يعلمنا الحمام الوفاء والإخلاص والمحبة ويظل الذكر والأنثى شريكين طوال حياتهما ولا يحصل بينهما انفصال فهو في هذه الواجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين وغير ذلك اذا حدث ومات ذكر الحمام او نثاه يظل الطرف الآخر مدة طويله دون تزاوج وهذا دليل علي ان هذا الطائر يحزن.
بل ان الدليل الكبر ما حدث معي شخصيا ان فرد حمام زاجل كنت قد رميته من الاسماعيليه ورجع في وقت قياسي الي اللوفت وبعدها كنت في ازمه ماديه شديده فاضطررت لبيعه وبعد اسبوع اتصلت بالمشتر لاطمئن عليه واسأله علي فرد الحمام فقال لي انه ظل ثلاثة ايام لايأكل ولا يشرب حتي اضطررت ان أأكله بيدي ثم فاليوم الثالث مات.

يوجد بين الحمام والطيور الأخرى فرقين في غاية الأهمية وهما:


  1. تكوين لبن الحوصلة للحمام بواسطة الذكر والأنثى لتغذية صغارهم.
  2. طريقة الشرب حيث يغمر الحمام منقاره في المياه حتى فتحت الأنف ويشرب في سحبه مستمرة واحدة.


الى اللقاء فى مشاركة أخرى
وشكرا

الجمعة، 8 فبراير 2013

حمام التبلر الطيار

حمام التبلر من فصيلة الحمام الطيار تتميز هذه النوعية من الحمام القدرة على الطيران على مسافات شاهقة الإرتفاع جاعلا مسكنه مركزا لدائرة كبيرة يعنى يحوم حول المسكن فى شكل دائرة مركزها الغية او المسكن ويتميز بقدرته على الطيران لساعات طويلة جدا قد تزيد عن عشر ساعات ولا يهبط على مسكنه إلا إذا رأي على ظهره حمام آخر ويستخدم صاحب الحمام فى استدعائه لحمامه الحمام الهزاز لأنه ثقيل ولا يطير كثيرا ولذلك يوضع على ظهر المسكن فيراه الحمام الطيار فيهبط على العش ولهذا النوع من الحمام تدريبات خاصة حتى يصل صاحب الحمام الى اكبرعدد ساعات طيران وهناك مسابقات فى ذلك وقد قام احد الغواة بتسجيل رقم قياسى جديد فى طيران هذه النوعية وهو اكثر من 22 ساعة.
أما بالنسبة للتدريبات فيقوم الغاوى بوضع قفص كبير فوق المسكن يضع فيه الزغاليل (الشبابات) ويجب ان تكون موحدة الجنس اي إما ذكور أو ايناث ليتعرفوا على المكان والمسكن لمدة ثلاث ايام ثم يبدأ التطيير لمدة ساعة كاملة صباحا ومساءاً ثم زيادتها تدريجيا نصف ساعة كل يومين وتعويد الطائر على الطيران ليلا فتبدأ التدريبات فى الساعة الخامسة صباحاً ثم تقل نصف ساعة اي عند الساعة الرابعة والنصف ويزيد معها     وقت التدريب اي يصبح ساعة ونصف وهكذا حتى تصل مدة التدريب اكثر من 5 ساعات صباحا وخمسه مساءاً ........

الى اللقاء مع مشاركة جديدة وهذا المخلوق الرائع الحمام
وشكراً ....

الحمام الزاجل وعودته الى موطنه

هناك انواع عديدة جدا من الحمام وايضا الوان كثيرة جدا منه ..... قد لا اكون ملما بانواعه العديدة لأنى لم ابدأ بغواية وتربية الحمام إلا منذ فترة قصيرة تقريبا ستة اشهر ولكن استهوانى عندما بدأت الحمام الزجل ... كنت اريد ان اعرف كيف انه اسهم فى نقل المعلومات بسرعة خلال العديد من الحروب من قديم الأزل من عصر القدماء المصريين والذى نجده فى رسوماتهم وفى الحروب الاسلامية وقد دخلت غواية وتربية الحمام مصر فى العصر العثمانى حيث اشتهر الاتراك او العثمانيين بقدرتهم على تربية واقتناء هذا الطائر وقد قيل عنهم ان تربية الحمام لهو الفن .. والحمام الزاجل قام بارسال اكثر من 400 رسالة خلال الحرب العالمية الثانية ما بين رسائل حربية هامة الى رسائل حب وسؤال عن الحبيب ... المهم كنت اريد ان اعرف كيف يتم ذلك الى ان عرفت ان الحمام الزجل يتميز بحبه الشديدد لموطنه وانه مهما طال غيابه عنه لابد راجع لأنه كما يقول بع الغواه دماغه حديد يعنى بالبلدى كده حجر صوان لا يثنيه شيء مهما كان عن حبه لموطنه ولذلك يرجع اليه لكن السؤال كيف يعرف اتجاه موطنه؟ بعض الهواة يقولون ان الله وهبه بوصلة ربانية يعرف بها اتجاهه فيرتفع عاليا فالهواء ثم يدور دورة واحدة او اكثر ويأخذ اتجاه معين ويكون اتجاه البيت.
وفى محاولة قام بها احد الهواة لمعرفة الطائر الأكثر ذكاء وفطنة قام برمي 60 زغلول عمرهم يتراوح ما بين 2 - 3 اشهر رماهم عن طريق الجمعية(جمعية هواة الحمام الزاجل) فى نفس الوقت الساعة السابعة صباحا من اسوان وكان هو فى القليوبية احدى محافظات الوجه البحرى بعض الحمام  رجع الى مسكنه تمام الرابعة عصرا نفس اليوم واعتقد حوالى 15 -20 حمامة اما الآخرون فمنهم من وصل الى المسكن بعد يومين وبعد ثلاثة بل وبعد 15 عشر يوما .... ننظر الى الاختلاف فى التوقيتات طبعا صاحب الحمام او الغاوى ذبح اغلب الحمام المتأخر أما الآخر فاحتفظ به على ان دماغه حلوة وفطن كده وابن ناس اذكياء يعنى ... وهذا هو الذى يلزمه ليكون له اسطول لا يقهر فىى سباقات الحمام.(طبعا انا اختلف مع هذا الغاوى حيث ان عودة الحمام الى وطنه سريعا تتأثر بعدة عوامل منها الجنس أي العدد الذى رماه اناث ام ذكور وإذا كان مختلط فقد يتأثر الحمام ويتقاعص عن الرجوع الى المسكن إذا كانت معه وليفته أو وليفها وايضا عدد ساعات التدريب على الطيران اليومى الذى يعود المربى الحمام عليه ... الخ)
سمعت عن احد الغواة فى تربية الحمام الزاجل حائز على مركز أول اسوان بلا منازع لاكثر من سنين وهو احد اللواءات المتقاعدين.
المهم ان النظرية الأخرى لمعرفةة الحمام موطنه انه يعلوا على ارتفاع شاهق جدا ثم يلمح بعينه شيء من بعيد يدل على موطنه ومن ثم يتجه اتجاهه وإذا ضل يرتفع مرة أخرى وهكذا والله اعلم بالصواب.
من بعض النظريات ايضا طريقة خروج الحمام من مسكنه ويقال انه يجب انزال الحمام من مسكنه بزاوية معينة اعتقد حادة وقرب وسط النهار اي فى حدود الساعة الحادية عشر صباحاً ... طبعا ده كلام فالحمادة (أي حمادة بالجنزبيل) وطبعا مش حمادة المسحول.
واليكم بعض المعلومات عن الحمام الزاجل وهذا الموضوع منقول ومجمع من كذا موقع وارجو ان يعجبكم....


الحمام الزاجل

يعتبر الحمام الزاجل سيد الحمام بلا مراء، وقد ذكره المؤرخون وكيف كان ينقل الرسائل ويؤدي خدمات جليلة في الحروب. والحمام الزاجل أكبر من الحمام العادي، ولا يوجد من أنواع الحمام ما يألف مسكنه أكثر من الحمام الزاجل، حيث يوجد لديه غريزة حبه لموطنه خصوصاً الأصيل منه.
والأغلبية من هواة الزاجل تنقسم إلى قسمين إما لمجرد الهواية وإرضاء أنفسهم وقضاءا لوقتهم في الاشتغال بها، وإما من يطلبون الشهرة والربح المادي من إجراء مسابقات حمام الزاجل. ولا شك أن هؤلاء هم ابعد نظرا في استثمار وقتهم والاستفادة مما يقتنون.

المميزات التي يجب أن توجد في الحمام الزاجل:
v  عند النظر إليه من الجانب يجب أن يكون بشكل مقوس من مؤخرة الرأس إلى نهاية المنقار، يقف مستكيناً رافعاً الرأس وبارز الصدر، رقبته قصيرة بحيث يكون هناك تناسب بين الرقبة والكتفين
v  أن يكون المنقار رفيع لونه أسود، قوي الفكيين مستقيم الحواف بحيث ينطبق الفكان على بعضهما تماماً.
v  يكون لون الكشاكيش أبيض ناعمة الملمس ودقيقة وبشكل العدد 7، يزيد نموها كلما تقدم الطائرفي العمر.
v  أن تكون لون العينين حمراء أو زيتيه بهالة بيضاء.
v  أن يكون ريشه صلب ومتلاصق، والأجنحة تكون قصيرة وعريضة وقوية، والريش متراكب على بعضه مع التناسب عند الوقوف.
v  أن يكون الذنب قصير ورفيع ومنتظم، بحيث يكون أطول من الأجنحة بمقدار السواد الموجود في مؤخرة الذيل.
v  تكون الأرجل قصيرة وقوية ومنتظمة وعارية من الريش وكذلك الأصابع.
v  أن يكون دائما متحفزاً ومستعداً للطيران يبدو عليه النشاط.


ألوان الحمام الزاجل:
زاجل ابيض اللون، أسود، زاجل ارزق سماوي بحبائك سوداء على الأجنحة والذيل، بني محمر،ارزق منقط بأسود، بني فاتح، زاجل بغدادي له نمو لحمي بارز حول العين والأنف ويأتي بعدة ألوان، زاجل إنجليزي يأتي بعدة ألوان، زاجل استرالي.

مع ملاحظة ان معظم السباقات بالمعنى الكامل يلاحظ اشتراك ذات الألوان الزرقاء نظراً لعدم وجود الألوان الأخرى بشكل واسع كاللون الأبيض الذي يعتبر نادراً.





أقسام الحمام الزاجل:

·       حمام السابق الزاجل ( وهذا ما سوف يتم التطرق إليه ).
·       حمام الزينة الزاجل.


بعض الخصائص للزاجل:

·       يميل إلى الراحة والهدوء ويكره الإزعاج.
·       شديد الشغف بعضه ببعض.
·       لديه ولع فطري شديد باحتضان الصغار حتى لو أصبحت قادرة على الطيران.
·       شديد الحب لوطنه ومكان تربيته وهو لا ينسى ابدأ مسكنه حتى لو أزيلت من مكانها.
توجيه: من المستحسن تفريخ حمام السباق الزاجل لمدة 8 شهور في السنة بدلاً من 12 شهراً بمعنى استراحة اربعة أشهر بهدف تعميره مدة أطول.


كيفية شراء الحمام الزاجل:

هناك ثلاث وسائل يمكن الاختيار منها عند بداية العمل في تربية الحمام الزاجل:
·       شراء حمام كبير للتفريخ.
·       شراء حمام صغير لا يقل عمره عن شهر واحد للقدرة على توليفه على مقره الجديد.
     ·     شراء بيض وضعه حمام اشتهر بإحراز معدلات ممتازة في السباقات المعروفة.

ولكل من هذه الوسائل مميزاتها وعيوبها ولكن أهم قاعدة يجب العمل بها الدقة في حسن الاختيار.


العناية بالحمام الزاجل:
·       يحتفظ بسجلات لتاريخ التزاوج، تواريخ وضع البيض وتواريخ الفقس هذه السجلات سوف تلزم عند اختيار الطيور للمسابقات.
·       ضرورة فصل الطيور الكبيرة عن الطيور الصغيرة في المسكن وفي نهاية العام يفصل الجنسين ( الذكور والإناث) عن بعضهما في قسمين من المسكن.
·       تغذية الحمام الزاجل على غذاء مجهز خاص بها وهي مخاليط جيدة ولكن مرتفعة الثمن متوفرة في الأسواق تحتوي على بذور البسلة والذرة وبذور أخرى.

تمرين وتدريب الحمام الزاجل:
·       يتم التمرين بعد شهرين من تفقيسه بحيث تبدأ مسافة الطيران لمسافة 20 كيلومتر ثم تزداد20 أخرى حتى تصل إلى 60 كيلو متر وتتضاعف باستمرار حسب قوة الحمام في الجهات الأربعة بالنسبة لموقع المسكن.
·      يجب التأكد من أن الحمام استوعب الخطوة المعينة قبل الانتقال إلى الخطوة التالية.
·    يتم تمرينه نصف ساعة في الصباح، ونصف ساعة في المساء على أن يزداد الوقت تدريجياً.
·     يجب تعليم أن تدخل المسكن بسرعة عندما تعود من السباقات حيث لا يوجد تأخير في توقيت السباق ولهذا تطلق الطيور وهي جائعة ولهذا فإنها سترغب في العودة بسرعة لتأكل، وحالة وصولها تغذى على الفور.ولا باس بتعليم الطيور إشارة تستعمل لإعلامها بوقت التغذية.
·    تترك الحمام تطير حرة المرة الأولى بعمر 5 أسابيع تطير مرتين يومياً قبل تناول الغذاء،يستمر الطيران حتى يصير الحمام متعرفاً على المنطقة المحيطة بها أو لمدة 6- 8 أسابيع. وبعدها يتم التدريب.
·       لا يكون الطيران أثناء الضباب أو الأمطار.
·       لكي يقوى نظر الطائر على الإبصار فيعود على الطيران ليلاً بقدر المستطاع.
·    الحمام الذي يشتهر بقوته وفوزه في سباقات عديدة يعتبر مصدر لأبطال من سلالته مستقبلاً.

إدارة مسابقات الحمام الزاجل:
·       تجري السباقات بواسطة مجموعة منظمة من أصحاب الحمام محلية أو دولية، كل عضو يمتلك ساعة خاصة بالسباقات تستعمل في التوقيت للحمام في السباقات.
·       يكون السباق تحت إشراف لجنة منظمة للسباقات.
·       تسجل أرقام الدبل للحمام في كشف أو سجل السباق.
·       تنقل الطيور إلى اللجنة المنظمة.
·       توضع بطاقة برقم معين على رجل الطائر المشترك في السباق وقبل السباق تضبط ساعة التوقيت لكل مشترك وتقفل بواسطة اللجنة وتعاد لصحاب الحمام.
·       عند وصول الحمام لأصحابها يزيل المالك البطاقة التي على رجل الطائر ويضعها في الساعة ويعيد الساعة إلى اللجنة المنظمة.
·       يحدد الرابح بعد فحص اللجنة لجميع الساعات المشاركة.
صور للحمام الزاجل هذه الصور من بعض ما عندنا من حمام ولله الفضل والمنه:














خلاصة القول هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه ............
الى اللقاء فى مشاركة جديدة 
وشكرا 

رمز السلام

يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه، حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته، فحمام الشوارع يعيش على أسطح المنازل وشرفها، والحمام البري يعيش في المزارع ويأكل من ثمارها لذلك يكون غير مرغوب به من قبل المزارعين.
هل تعرف ان الحمام رمز السلام ...
الحمام يبعث على النفس الطمئنينة بمجرد النظر اليه ... جرب ان تجلس وتراقب مجموعة حمام اتحداك إذا كان بيك كل همووم الدنيا راح تنساها وتنشغل بهذا الكائن الغريب من خلق الله ...فهو ككل الكائنات مسبحا لله وسبحان الله على هذا الكائن حيث تعجب حين يأخذ منه اولاده بعدما كبرو ليأكلهم الإنسان لا نراه يحزن بل يكمل كأنه يقووول خلقنى الله فى خدمتكم ويكمل مسبحاً ... وهو من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه ...
هل تعلم ان آخر وصايا نوح عليه السلام لابنه قبل موته انه قال يا بني عليك بقول سبحا الله وبحمده فبها ترزق الطير ....
عباس ابن فرناس اول من حاول الطيران لأنه رآها فالجو مستمتعة تسبح فى ملكوت الله فحاول تقليدها وقد باءت محاولته بالفشل ولكن انظر الى قوانين الفزياء فالطيران والهبوط وطريقة طيران الطائرات وهبوطها كلها مأخوذة من مراقبة الطير يرتفع ويهبط  ... لذلك كله وغيره انا عاشق للحمام ومن منا لا يعشقه بل ان اكثر الناس الغواه من مربى الحمام تسأله زوجته هذا السؤال: أنا أم الحمام ؟ وانتم تعرفون الرد ...
لا توجد مقارنة بين ما يتطلبه الاعتناء بالحمام وبين ما يتطلبه العتناء بالزوجة والبناء بل لا توجد مقارنة ولا وجه شبه بينهما إذ أن هذا المخلوق خفيف الروح لا يطلب منك اي شيء وفالوقت ذاته يدخل عليك البهجة والسرور أما الزوجة فحدث ولا حرج عن كيفية التفنن فى جعل حياتنا نحن الرجال جحيماً لا يطاق ... وقد سمعتها بأم أذنى فى السوق ان رجلا يقول لزوجته انه جاء بها من هذا الطريق ليحضر أكل الحمام فردت عليه: يا خويا انت وحمامك ... عاوز تقوله انت مش شايف غير حمامك ...
هذا صحيح هذه الغواية التى تأخذ العقل وتطير به الى احلام وخيالات قد لا نتصورها ونحن مهمومون او تعترينا الاحزان الا مع الحمام
ونستكمل مع موضوعات أخرى عن الحمام

شكرا لكم ......